============================================================
طلب الهداية عند الضلالة، وقد جعل الله عز وجل المنافقين فى الدرك الأسفل من الثار فهم فيها أشد عذابا وأسوأ حالا من الكفار لا نهم عليوا ثم أنكروا (115 والكفار أصروا على الكفر لما كفروا ، فكل فى عذاب الله ( ووثاقه، والمنافق أشد عذابا لنفاقه، وكذلك من نقض العهد أو نسيه هو أسوأ حالا من لم يؤخذ عليه وكلاهما لاخير فيه .
(2) ذكر ما ينبغى ند تباع الاثمة صاوات اللده عليهم من آفباد هم ما فيهم وسوالهم واندستغفاد لهم قال الله عز وجل * ولو آنهم إذ ظلبوا أنفسهم جاموك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما، وقال فى المنافقين *وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رموسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون (1) فأخبر جل ثناؤه أن مغفرته لمن ظلم نفسه لا تكون إلا من .
قبل أولياته اذهم أبواب رحمته لخلقه وأسباب مغفرته لعباده ،ومن استشفع
بهم شفع ومن استرحم بهم رحم ومن توسل بهم وصل ، والذى جعل الله بعر وجل من ذلك لرسوله صلى الله عليه وعلى آله فهو لمن وصل طافته بطاعته من الاثمة من أهل يته ، ولولم يكن ذلك لانقطعت رحمة الله هز وجل عن عباده وارتفعت مغفرته لخلقه، وسدت أبواب التوية دونهم، وهدموا هفوه عنهم ، كلا إن الله جل ثناؤه لم يخل أرضه من حجة على 15 ] عباده، ومفزع وملاذ لخلته ، وباب لرحمته ودليل عليه لبريته رأقة منه لعباده لثلا يكون عليه حجة لأحد من خلقه أن يقولوا ما جاء نا من بشير ولا ثذير ولم نحد لما جهلناه من عليم به ولا خبير ولا مفزع تلجأ إليه (1) المتاهون 5/63
Page 52