============================================================
(5 ذكر الذئمر با لوفاد بعهود الدثمه وسعاينها دتزلاد ما أفزلهم متها قال الله جل ذكره "يا أيها الذين آمنوا أوفرا بالعقود، (1) وقال [112] تعالى *وأوفوا بالعهد إن العهد كان مستولا (2) ، وقال تعالى ه إن الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على ن فسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فيؤتيه أجر آعظيما(3) ، فعهد الائمة صلوات الله عليهم هو عهد النبيين وهو عهد الله، كما كانت طاعتهم موصولة لاينبغى قطعها، فكذلك عهودهم إنما هى على الطاعة ولا يلبغى إلا الوفاء بها، ولا يلبغى نتض شيء منها، ولوأطاع الله فيمايرى مطيع، وعصى رسوله أو كذبه لم يقبل الله طاعته وعذبه على تكذيب رسوله ومعصيته، يشهد بذلك قوله جل ثناؤه واصفا لاكرم رسله عن الملحدين المستوجبين لعذابه وولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ، القائلين ما استوجبوا به غضب الله مع اقرارهم بربويته بجحدهم نبوة رسوله ، وكذلاك يلزم من آقر بالله ورسوله ، ولم يعترف يامامة أولياء الله وأوصياء رسوله ولو عبد الله على ذلك أيام حياته وطول مدته،
لكان من قال الله جل ذكره دوقدمنا للى ما عملو امن عمل [ص 2ا ب (26 [113] لجملناه هباء مشورا، (4) وكذلك هو إن أطاع الله ورسوله برعمه ،
وعصى إمامه أو كذب به فهو آثم فى معصيته غير مقبولة منه طاعة الله
وطاعة رسوله ولا عمله مع جحده لإمامه ومعصيته ، اذكان الله هز وجل
جمع تلك الطاعات، وافترضها ووصلها فلم يقطعها ، وجمعها لم يفرق ينها، فن وفى لله بتهده ولرسوله وأوليائه فهو ممن قال الله تعالى "فسيؤتيه أجرا (1) سودة المائدة ه/1 (2) الاسراء 34/17 (3) الفتح10/48 (4) فى الاصل بياش مقدار صنحة باكلها (5) سودة الفرتان 23/20
Page 49