Kifaya Fi Cilm Riwaya
الكفاية في علم الرواية
Publisher
جمعية دائرة المعارف العثمانية - حيدر آباد
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٣٥٧ هـ
Publisher Location
الدكن
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا ذَكَرْتِ امْرَأَةً فَقَالَتْ: إِنَّهَا قَصِيرَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اغْتَبْتِيهَا»
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، قَالَ: وَثَنا حَجَّاجٌ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِينَ بَايَعُوهُ تَحْتَ ⦗٤١⦘ الشَّجَرَةِ، يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ تَبُوكَ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ، إِلَى أَنْ قَالَ: فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلُنِي عَمَّنْ تَخَلَّفَ مِنْ بَنِي غِفَارٍ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ إِذْ هُوَ يَسْأَلُنِي: «مَا فَعَلَ النَّفَرُ الْبِيضُ» - وَقَالَ حَجَّاجٌ: الْحُمْرُ - الطِّوَالُ الثِّطَاطُ؟ " فَحَدَّثْتُهُ بِتَخَلُّفِهِمْ، قَالَ: " مَا فَعَلَ السُّودُ الْجُعْدُ الْقِطَاطُ - وَقَالَ حَجَّاجٌ: - الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرَحَ " وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ فَالْكَلِمَتَانِ فِي الْقِصَرِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، وَمَعْنَاهُمَا مُخْتَلِفٌ، لِأَنَّ عَائِشَةَ قَصَدَتِ الْعَيْبَ وَالذَّمَّ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَصَدَ التَّعْرِيفَ وَالْوَصْفَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، قَالَ: وَثَنا حَجَّاجٌ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا رُهْمٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِينَ بَايَعُوهُ تَحْتَ ⦗٤١⦘ الشَّجَرَةِ، يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ تَبُوكَ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ، إِلَى أَنْ قَالَ: فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلُنِي عَمَّنْ تَخَلَّفَ مِنْ بَنِي غِفَارٍ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ إِذْ هُوَ يَسْأَلُنِي: «مَا فَعَلَ النَّفَرُ الْبِيضُ» - وَقَالَ حَجَّاجٌ: الْحُمْرُ - الطِّوَالُ الثِّطَاطُ؟ " فَحَدَّثْتُهُ بِتَخَلُّفِهِمْ، قَالَ: " مَا فَعَلَ السُّودُ الْجُعْدُ الْقِطَاطُ - وَقَالَ حَجَّاجٌ: - الْقِصَارُ الَّذِينَ لَهُمْ نَعَمٌ بِشَبَكَةِ شَرَحَ " وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ فَالْكَلِمَتَانِ فِي الْقِصَرِ لَفْظُهُمَا وَاحِدٌ، وَمَعْنَاهُمَا مُخْتَلِفٌ، لِأَنَّ عَائِشَةَ قَصَدَتِ الْعَيْبَ وَالذَّمَّ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَصَدَ التَّعْرِيفَ وَالْوَصْفَ
1 / 40