فيه، وهجنته نشره عند غير أهله، وعزاه النجم بلفظ الترجمة لابن عدي في الكامل وعن القسم بن محمد قال أعاننا الله على الكذابين بالنسيان، وله عن عبد الله بن المختار قال آفة العلم الكذب، وآفته النسيان، والذي في المرفوع آفة الحديث الكذب وآفة العلم النسيان أخرجه ابن عدي والقضاعي والديلمي بسند ضعيف، ورواه البيهقي
عن ابن مسعود موقوفا بلفظ آفة الحديث النسيان، وفي سنده انقطاع، وأقول رواه القضاعي مطولا بلفظ آفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء وآفة الحسب الفخر، وآفة الظرف الصلف، وآفة الجود السرف، وآفة الدين الهوى.
١٤ - (آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل) قال في الجامع الكبير رواه الديلمي عن ابن عباس.
١٥ - (آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد) رواه ابن سعد بسند حسن وأبو يعلى عن عائشة، وفي رواية البيهقي عن يحيى بن أبي كثير مرسلا بزيادة فإنما أنا عبد، ورواه هناد في الزهد كما في ذيل الجامع عن عمرو بن مرة مرسلا بلفظ آكل كما يأكل العبد، فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا كأسا.
١٦ - (آل القرآن آل الله) رواه الخطيب في رواه مالك عن أنس، قال في الميزان هو خبر باطل، وأقول لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن ماجه عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال: إن لله تعالى أهلين من الناس، قيل من هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته.
١٧ - (آل محمد كل تقي) قال السيوطي لا أعرفه، وقال في الأصل رواه الديلمي وتمام بأسانيد ضعيفة، فلفظ تمام عن أنس سئل رسول الله ﷺ من آل محمد؟ فقال كل تقي من أمة محمد، ولفظ الديلمي آل محمد كل تقي، ثم قرأ (إن أولياؤه إلا المتقون) ولكن شواهده كثيرة، منها ما في الصحيحين من قوله ﷺ
1 / 18