Juhud Qabbani Masrahiyya Fi Misr
جهود القباني المسرحية في مصر
Genres
أكثر من شهرين فترة لا بأس بها، استمتع فيها القباني بنشوة النجاح الفني وانتصاره، ولكن هذه النشوة أوقفها إسكندر فرح الذي تأثرت عروضه سلبا - من حيث إقبال الجماهير - بوجود هذه المطربة في مسرح غريمه القباني، فأعاد إسكندر فرح الكرة مرة أخرى، وأعاد الزمن إلى الوراء، ولعب اللعبة نفسها مع القباني؛ حيث نجح في ضم المطربة «مريم مراد» إلى فرقته لتقدم فصولها الغنائية في مسرحه بدلا من تقديمها في مسرح منافسه.
264
صمود يائس
تلقى القباني هذه الضربة من غريمه ولم يردها عليه، بل فكر في نجاح عروضه وكيفية استمرار رسالته بصورة متألقة غير متأثرة بخروج نجمته الجديدة مريم مراد، فعمد إلى تنوع أساليبه الفنية جذبا لأكبر عدد من جمهور المسرح؛ حيث عرض ثلاث مسرحيات جديدة هي: أستير، وروبرت والبرت، وهارون الرشيد مع خليفة الصياد،
265
ثم استعان ببعض المطربين، أمثال: الشيخ حسن صالح، وإبراهيم القباني، ومحمد عثمان،
266
ثم طبق نظام سحب اليانصيب على أرقام التذاكر، وكانت الجوائز متنوعة مثل: أطقم الملاعق الفضية، والساعات الذهبية،
267
وأخيرا عاد إلى الفصول المضحكة التي كانت تقدم بين فصول العروض المسرحية وفي ختامها.
Unknown page