Janaqu Masamir Ard
الجنقو مسامير الأرض
Genres
هززت رأسي إيجابا، ولكنني كنت أقصد بيني وبين نفسي نفيا تاما.
أضافت في شهية: العروس بت أبرهيت، حيعرسها محمد عوض كاجوك، سواق البربارا، يمكن سمعت بحمدو.
هززت رأسي إيجابا بما يعني: إلى حد ما.
قالت لي ألم قشي: ود أمونة لو ما الله ستر كان حيجي بت.
ضحكت وقلت: وبيعمل عمل البنات، ظاهر عليه ما راجل.
قالت وهي تضحك: ما في مرا «امرأة» جربته حتى الآن، وما في راجل برضو جربه حسب علمنا ومعرفتنا، غير حكاية الطباخ الفي السجن لمان كان صغير، تاني ما في شيء، حسي هو راجل عمره عشرين سنة، أو أكثر، ولكن أبوه غير معروف.
قاطعتها: قال أبوه يماني. - عشان لونه الأصفر ولا شنو؟ - هو قال كدا، أمه قالت ليه.
قالت وهي تدلك رجلي بعجينة دلكة: كل الناس عارفين قصة أمه.
حكت له أن أمونة عندما هربت من أسرتها، قبل ثمانية وعشرين عاما، وكانت أسرتها في قرية نائية في الغرب، أن سائق اللوري الذي صادفته في الطريق مارس معها الجنس، وأن المساعد الذي يعمل معه أيضا مارس معها الجنس، وأن الجلابي صاحب العربة أيضا، وعندما وصلت مدينة القضارف، صاحب الكارو الذي استقلته لحلة البنات أيضا مارس معها الجنس، ثم اليماني صاحب الدكان، النذير شيخ الحلة، ود جبرين صاحب اللوكاندة، وراجل المرأة التي استضافتها في الحلة، والأستاذ زكريا المعلم بمرحلة الأساس، ثم حبلت بود أمونة، وهذه الحكاية أنا سمعتها مباشرة من كلتوم بت فضل، وهي أعز صديقات أمونة، وقالت أمونة قصتها لها بنفسها. - ولكن ود أمونة طلع يشبه منو؟ - والله أنا الجماعة ديلك كلهم ما شفتهم، ولكن لونو دا لون أمه، إنت ما شفت أمه، أمه بيضاء وجميلة زي القمر، بالرغم من إنها كبيرة حسي، ولكنها جميلة. - وين هي؟ - متزوجة من عسكري سجون في القضارف، ولدت ليه بت، كان شفت أمه الليلة تقول عمرها ثلاثين سنة، دلكة، وخمرة، وحنة، ودلال.
ثم أضافت: يمكن أمه هي الخربته «التي أفسدته»؟ - كيف؟ - كان مدلع. - لكنه قضى معظم حياته في السجن. - برضو في السجن كان مدلع، دلعنه السجينات والمساجين والعساكر، تحت الناس بيقولوا العساكر كانوا بيستعملوه.
Unknown page