ومن أمثالهم في العذر ( المعاذر مكاذب )
وقال بعضهم لا يعتذر أحد الا كذب
13 - قولهم أعن صبوح ترقق
يضرب مثلا للرجل يريد الشيء فيعرض به ولا يصرح بذكره
وأصله ان رجلا نزل بقوم ليلا فأضافوه فلما فرغ قال أين أغدو إذا صبحتموني أي سقيتموني الصبوح
فقيل له ( أعن صبوح ترقق ) يعني عن الغذاء
وترقق معناه ترقق كلامك وتحسنه ومن ثم قيل للشعر في الغزل الرقيق
14 - قولهم - إياك أعني واسمعي يا جارة
المثل لسيار بن مالك الفزاري قاله لأخت حارثة بن لأم الطائي وذلك انه نزل بها فنظر إلى بعض محاسنها فهويها واستحيا ان يخبرها بذلك فجعل يشبب بامرأة غيرها فلما طال ذلك وضاق ذرعا بما يجد وقف لها فقال
( كانت لنا من غطفان جاره
حلالة ظعانة سياره )
( كأنها من هيئة وشاره
والحلى حلى التبر والحجارة )
( مدفع ميثاء إلى قراره
إياك أعني فاسمعي يا جاره )
Page 29