250

ناديجدا

تخبرني بوجودها في

موسكو . كانت تقيم في مدينة بعيدة مع زوجها. وكنا قد قضينا بعض الوقت معا عندما كانت تدرس لي اللغة. تركت رقم تليفون الفندق الذي تقيم به. تلفنت لها وادعيت أني أريد رؤيتها على الفور. قالت: الوقت متأخر وأنا أستعد للنوم فلدي عمل شاق في الصباح، جئت مع مجموعة من زملائي لمؤتمر. سألتها عن الوقت الذي ستقضيه في

موسكو . قالت: ثلاثة أيام. اتفقنا على اللقاء في الغد. نسيت أن أطلب منها ارتداء الميني جوب والجورب الأحمر اللذين رأيتها فيهما آخر مرة.

استحممت جيدا في الصباح واستمتعت بقيلولة قصيرة بعد الأكل. اشتريت زجاجة كونياك أرمني بتسعة روبلات. اطمأننت على وجود دولارات في جيبي على سبيل الاحتياط لو اضطررت إلى أخذها إلى مطعم

ناسيونال . أخذت تاكسي حتى الفندق. سألني السائق: من أين أنت؟ قلت له. قال: لماذا لا تستطيعون ضرب الإسرائيليين ؟ أخذوا منكم الآن قطعة أرض جديدة. لم أعلق. قال مشيرا بيده: ساعدناكم ثم أعطيتمونا خازوقا كبيرا عندما طرد

السادات

الخبراء الروس، من ست سنوات جمعنا كراسات لأطفال

فيتنام

فجاءنا منهم خطاب شكر. دفعت له

Unknown page