خروشوف . مررت من أمام تمثال
بوشكين
البرونزي الذي كان محني الرأس في أسى. بدا مسرح راسيا الضخم، وعبر الشارع مبنى جريدة
الأزفستيا . الميدان مزدحم بالمارة والناقلات والحافلات. مررت من أمام واجهة محل الحلوى التي ضمت نموذجا بلاستيكيا متوهجا لكعكة. حانوت أحذية لا يهتم به أحد لأن محتوياته ليست وفقا للموضة. في واجهة حانوت الأسماك كانت المياه تتساقط فوق نموذج كبير لسمكة. وبداخله بسكويت وأسماك معلبة فقط، فلم تكن هناك طوابير. لكن النساء كن ينتقلن من حانوت لآخر حاملات شبكاتهن وكلهن آذان وعيون منتبهة وعند أي بادرة من بائعة أو ناقلة سلع يدركن أن شيئا قد وصل؛ سمك طازج أو سوسيس أو دجاج.
دخلت حانوتا لأسطوانات الموسيقى. اشتريت سيرينادا
تشايكوفسكي
ومعها «النزوة الإيطالية». سمعت في الحانوت صوت موسيقى رائعة على الأرغن واشتريت الأسطوانة: آريا
هندل
بتوزيع حديث وأغنية «البجعة»
لسان هانس
Unknown page