Ittihad Urubbi Muqaddima Qasira
الاتحاد الأوروبي: مقدمة قصيرة جدا
Genres
منذ مطلع السبعينيات، محورت الجماعة سياساتها الإقليمية حول مجموعة من الصناديق والأهداف التي شهدت إصلاحا في 1999، ومجددا في 2006.
وتتألف الصناديق البنيوية الآن مما يلي:
الصندوق الأوروبي للتنمية الإقليمية: ويتعامل مع التنمية الإقليمية والتغيير الاقتصادي.
الصندوق الاجتماعي الأوروبي: ويعنى بإعادة تدريب العمال.
صندوق التماسك: ويستهدف الدول الأعضاء الفقيرة؛ حيث يطور مشروعات في مجالي البيئة والبنية التحتية.
تركز الإنفاق بالنسبة للفترة التخطيطية 2007-2013 على ثلاثة أهداف أساسية هي:
التقارب (المناطق التي يقل فيها نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي عن 75 في المائة من متوسط الاتحاد الأوروبي): ينفق نحو 45 مليار يورو سنويا على مساعدة مناطق تعداد سكانها 154 مليون نسمة.
القدرة التنافسية الإقليمية والتوظيف (مساعدة المناطق على إجراء تعديلات هيكلية لملاءمة الأوضاع الاقتصادية الجديدة وتكييف القوى العاملة): تخصص 9 مليارات يورو سنويا لمناطق تعداد سكانها 314 مليون نسمة.
التعاون الإقليمي الأوروبي (تطوير الروابط عبر الحدود بين الدول الأعضاء): ما يزيد على مليار يورو سنويا لمساعدة مناطق يعيش فيها 182 مليون نسمة.
على الرغم من تركز أهداف الصناديق البنيوية على مساعدة المناطق ذات التنمية «المتأخرة»، فإنها كانت دائما ملمحا من ملامح سياسة التماسك الرامية إلى تمكين الدول الأعضاء كافة من استعادة شيء من الميزانية. وهذا في جزء منه انعكاس لتنوع الدول الأعضاء، لكنه أيضا مدفوع بإجماع الآراء المطلوب لإبرام مفاوضات تخطيط الميزانية . وقد أثار هذا مشكلة خاصة عند التوسع شرقا؛ لأنه بموجب السياسة التي كانت سائدة في أواخر التسعينيات، كانت الدول الأعضاء الجديدة مهيأة لتلقي مبالغ مالية كبيرة جدا في حين أن الدول الأعضاء الحالية مهيأة للخسارة.
Unknown page