رواه: الإمام أحمد - وإسناده صحيح على شرط الشيخين - وأبو داود، وهذا لفظه، وإسناده صحيح على شرط البخاري.
وقد رواه الإمام أحمد عن محمد بن عبيد الطنافسي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ﵁ قال الأعمش: لا أراه إلا وقد رفعه - قال: «ويل للعرب من أمر قد اقترب، أفلح من كف يده» .
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعنه ﵁ يرويه: قال: «ويل للعرب من شر قد اقترب، على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة والصدقة غرامة والشهادة بالمعرفة والحكم بالهوى» .
رواه: عبد الرزاق في "مصنفه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه الزيادات"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن حذيفة ﵁: أنه قال: "ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي". قيل: وما الفيافي يا أبا عبد الله؟ قال: "الأرض القفر".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن ابن عمر ﵄؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «إياكم والفتن؛ فإن اللسان فيها مثل وقع السيف» .
رواه ابن ماجه.
وعن أبي هريرة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «ستكون فتن؛ القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من»