ووثقه (1)؛ والشيخ قال في كتاب الرجال: خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط (2)؛ وأظنه وهما.
وفي الكشي نوع اضطراب، وقد يأتي في بعض أسانيد الكشي: أبو خالد صالح القماط (3)، والقرائن تخصص المراد.
المتن:
لا يخفى إطلاقه، لكنه يقيد بالكثير البالغ كرا، كما تضمنته الأخبار الدالة على ذلك، وذكر الميتة والجيفة يحتمل المرادفة، ويحتمل المغايرة معنى، والجيفة أعم، وقد تقدم التنبيه على دلالة الحديث على الوصفين فقط وجوابه (4).
[الحديث 11]
قوله (رحمه الله)-: فأما ما رواه الحسين بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: كتبت إلى من يسأله عن الغدير يجتمع فيه ماء السماء ويستقى فيه من بئر يستنجي فيه الإنسان من بول أو غائط، أو يغتسل فيه الجنب، ما حده الذي لا يجوز؟ فكتب: «لا يتوضأ من مثل هذا إلا من ضرورة إليه».
فهذا الخبر محمول على ضرب من الكراهية، لأنه لو لم يكن كذلك لكان لا يخلو ماء الغدير أن يكون أقل من الكر، فإن كان كذلك
Page 89