إن أحوال لطيف متغيرة، وقواه العقلية متكدرة، وأصبحت صحته ضعيفة من فرط حزنه على السيدة لطيفة، ولماذا يا ترى تركني وصعد إلى الغرفة. (يعود لطيف)
لطيف :
شرفت داري يا حكيم
ومنحتني فضلا عميم
وأزلت وسواسي كما
خفضت من وجدي الأليم
فاسمح فديتك لي بأن
أرتاح في الليل البهيم
إني سأذهب عاجلا
وأعود فابق هنا مقيم
Unknown page