196

Ismacil Casim

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

Genres

نعم هو ميت بعدها لن يعمرا

أيها الناس، ما هذا الوسواس؟! عفوا يا سيدي الوزير نعيم، عاملني بعفوك وأدخلني النعيم. أنت الذي قتلتها بأعمالك العنيفة، وأفكارك الخسيفة. لا، لا. أبعد عني، ولا تأخذها مني. دون أخذ لطيفة ضياع الأرواح. خذها من يد شجاع اللحاد.

أمطري يا سماء رقش الأفاعي

فوق رأسي ولا تريني حياة

أمطري أمطري صواعق موت

مهلكات حتى أساوي الرفات

لم أمت قبلها فلست وفيا

وبذا الذنب أستحق الوفاة

قرب الوقت يا لطيفة قومي

وانظريني عساي ألقى نجاة (يسمع طرقا على الباب فيقول للخادم):

Unknown page