ولا بأس بالكلام في الطواف والدعاء وقراءة القرآن أفضل. ولا بطواف النافلة على غير وضوء . ويتوضا إذا أراد أن يصلي ركعتي طوافه .
ومن أحدث في طواف الفريضة توضأ وبنى على طوافه إن كان جاز النصف » وإن كان فى أقل من نصف الطواف ابتدأء وكذلك يفعل إذا خرج في حاجة أخيه .
وتقضى المستحاضة المناسك كلهاء. والحائض تقضى المناسك كلها ما خلا الطواف » فإذا طهرت طافت . ولا بأس بالاستراحة فى الطواف لمن أعياء وإذا حضرت صلاة الفريضة قطع الطواف » فإذا
ومن طاف أشواطا ثم اعتل فلم يقدر أن يتم طوافه أمر من يطوف عنه وكذلك يفعل في السعي ورمي الجمارء ومن شك فلم يدر أسبعة طاف أم ثمانية فإن كان ذلك بعد أن فرغ من طوافه فلا شيء عليه. فإن كان فى الطواف بنى على اليقين فإن بدأ بالطواف فهو أسلم . ومن طاف ستة فظن أنها سبعة ثم علم بعد ذلك أعاد شوطا واحداء ومن زاد في طوافه أضاف إلى تلك الزيادة تمام مسبعة أشواط .
والسنة أن يطاف من وراء الحجر وإن أخذ في الحجر أعادء وإذا طاف سبعة أشواط التزم البيت من حيال الميزاب ودعا بما قدر عليه » ثم يأتي مقام إبراهيم عليه السلام فيصلي ركعتين ويستحب أن يقرأ فيهما بقل يا أيها الكافرون». وقل هو الله أحد . ثم يأتي زمزم فيشرب من مائها ويدعو ثم يستلم الركن ويخرج من باب الصفا إلى
::
Unknown page