(ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم، وليس شيء أعجل عقابا من البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، تدع الدار بلاقع) البيهقي.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم، والخيانة، والكذب، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا) الطبراني.
وقال صلى الله تعالى عليه وىله وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع) أحمد، والشيخان، وأبو داود.
الأمر السابع
الشح
ووجه مناسبته للصدقة ظاهرة فإنه من أكبر موانعها قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله تعالى يبغض البخيل في حياته، السخي عند موته) الخطيب.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
1 / 57