يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك - أي أصابته شوكة أو بلية عظيمة كناية بالشوكة عنها، فلا انتقش - أي فلا أزيلت عنه) .
الحديث. البخاري وابن ماجة.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي واد هلك) ابن ماجة.
وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) وفي رواية (إلا ما كتب له) الترمذي، وابن ماجة.
وقال صلى الله تعالى عليه آله وسلم: (يا أبا ذر أن كثرة المال هو الغنى، إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب، من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر ماله من الدنيا، وإنما يضر نفسه شحها) النسائي، وابن حبان في صحيحه.
تنبيه
قد يحمد كثرة المال والتوسع في الدنيا، إذا واسى منها المحتاجين ووصل المنقطعين، ولم يبق عليه حق الله فيها.
كما أشار إلى ذلك النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم حيث قال:
1 / 49