Ighwa Tavernake
إغواء تافرنيك
Genres
أعلن بتجهم: «ليس لدي خيال.»
ظلا صامتين عدة دقائق؛ كانت لا تزال تدرسه.
قالت فجأة: «أتساءل لماذا لا تسألني أي أسئلة عن نفسي.»
أجاب: «هناك شيء واحد، لدي فضول هائل أن أعرفه. الليلة الماضية في الصيدلية ...»
توسلت إليه، وقد اصفر وجهها فجأة: «لا تفعل! لا تتحدث عن ذلك!»
أجاب بلا مبالاة: «حسنا جدا. اعتقدت أنك كنت تدعينني لطرح الأسئلة. لا داعي للخوف من ذلك بعد الآن. أنا حقا لا يعتريني الفضول بشأن الأمور الشخصية؛ أعتقد أن حياتي تستحوذ على كل اهتمامي.»
انتهيا من الإفطار ودفع الفاتورة. وبدأت هي في ارتداء قفازها.
قالت: «مهما حدث لي، فلن أنسى أبدا أنك كنت في منتهى اللطف معي.»
ترددت لحظة ثم بدت كأنها تدرك الآن تماما كم كان لطيفا حقا. كان هناك نوع من الرقة الخالصة في أفعاله لم تقدرها حق قدرها. مالت نحوه. لم يتبق شيء هذا الصباح من هذا التجهم الذي كان يشوهها. كان فمها ناعما؛ وعيناها لامعتين، بل ربما جذابتين.
إن كان تافرنيك يستطيع الحكم على مظهر المرأة، فلا بد أنه وجدها جذابة.
Unknown page