يا نبي الله؛ ألا نبني لك عريشا تكون فيه، ونعد عنك ركائبك، ثم نلقى عدونا، فإن أعزنا الله وأظهرنا على عدونا، كان ذلك ما أحببنا، وإن كانت الأخرى، جلست على ركائبك، فلحقت بمن وراءنا من قومنا، فأثنى عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم
خيرا، ودعا له بخير، ثم بنى للرسول عريشا كان فيه.
18
وتتفق كل كتب السير على موقع ذلك العريش، بأنه كان «فوق تل مشرف على المعركة.»
19
وبعد بناء العريش، دخل إليه النبي ومعه أبو بكر، واتفق على أن تحيطه حراسة من الأنصار بقيادة سعد بن معاذ.
خوفا عليه من أن يدهمه العدو من المشركين، والجنائب النجائب مهيأة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ، إن احتاج ركبها ورجع إلى المدينة.
20
Unknown page