وهو يكتب بين يديه. ألقِ الدَّواةَ، وحرِّف القلم، وانصب الباء، وفرِّق السين، ولا تعوِّرِ الميم، وحسِّن الله، ومدَّ الرَّحمن، وجوِّد الرحيم.
وقالوا: لما كانت الكتابة شريفة كان حسن الخط فيها فضيلة.
وقال المأمون: لو فاخرتنا الملوك الأعاجم بأمثالها لفخرناها بمالنا من أنواع. الخط يقرأ بكل مكان، ويترجم بكل لسان، ويوجد مع كل زمان.
وقال النظام: الخط أصل في الروح يظهر بآلة جسدانية.
وقال بعض الحكماء: الخط سمط الحكمة، بها يفصل شذوذها وينتظم منثورها.
1 / 33