بالعزيز. أجاز له بالسكتبة شيخه الإسكداري، وكتب عدة من المصاحف والأذكار، وسورة الأنعام.
وكان في عصره من الماهرين قره حسين أفندي تولى مشيخة مكتب الآغا، وكتب من المصاحف والأذكار، وكان موصوفًا بالجمال المفرط، وشهد له بعض تلامذته بالكرامة.
ثم انتهت جودة الخط إلى الإمام الماهر الضابط المرحوم درويش علي أفندي الملقب بالشيخ الثاني، كتب أولًا على قره حسين أفندي المذكور، وبعد وفاته حصل التكميل والإجازة على يدي خالد العزيز. وكتب ثمانية وثمانين مصحفًا وجملة من سورة الأنعام والأوراد والأذكار. وخطه هو العمدة عليه في زماننا هذا. توفي سنة ١٠٨٦ عن سبعة وثمانين سنة. ومن كراماته أنه رفع إصبعه السبابة بعد موته عند قول المغسل بالشهادتين، وغسل بماء أغلي ببراية أقلامه.
وكان ممن عاصره من الخطاطين رمضان بن إسماعيل، يقال إنه كتب ثلاثمائة وستين مصحفًا، وجملة من سورة الأنعام والأذكار. وفاته في سنة ١٠٩٧.
1 / 101