Hikayat Andersen Majmuca Ula
حكايات هانس أندرسن الخيالية: المجموعة الأولى
Genres
كان الصبي الصغير مستلقيا في فراشه لا يدري بالضبط ما إن كان في حلم أم يستمع إلى قصة. لقد كان إبريق الشاي على المنضدة، لكن لم تخرج منه شجيرة بيلسان، وكان الرجل العجوز الذي كان قد حكى القصة حقا على عتبة الباب وفي طريقه للخروج.
قال الصبي الصغير: «كم كان هذا جميلا! لقد ذهبت إلى بلاد دافئة يا أمي.»
قالت الأم: «أصدقك تماما؛ فحين يشرب أي أحد كوبين كاملين من شاي زهور البيلسان، من الممكن جدا أن يشعر أنه ذهب إلى بلاد دافئة.» ثم دثرته جيدا حتى لا يشعر بالبرد، وقالت: «لقد غطت في نوم عميق بينما كنت أجادل الرجل العجوز فيما إن كانت القصة حقيقية أم خرافية.»
سألها الصبي: «وأين شجرة البيلسان الأم؟»
أجابته أمه: «إنها في إبريق الشاي، وقد تظل هناك.»
ملكة الثلج
القصة الأولى
المرآة وأجزاؤها المكسورة
لا بد أن تنتبه جيدا لبداية هذه القصة؛ فحين نصل إلى النهاية سنعرف أكثر مما نعرف الآن حول جني شرير جدا، كان الأكثر شقاوة بين كل الجن؛ فقد كان شيطانا بحق.
ذات يوم حين كان في مزاج جيد صنع مرآة قادرة على جعل كل شيء حسن أو جميل ينعكس فيها يتقلص حتى يختفي، وجعل كل شيء عديم القيمة وسيئا مكبرا بحيث يبدو أسوأ عشر مرات مما هو في الواقع.
Unknown page