كذبة مريحة، ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب.
لكن روحك كانت تتقيح صديد ماض حاولت ونجحت في تناسيه ودفنه في أعمق أعماق اللاشعور لديك، آثرت أن تتحاشى الحقيقة وتعيش الكذبة.
لكنك كنت تدرك دوما أن شيئا ما ليس على ما يرام.
إنه الفضول الإنساني القاتل.
كان آدم فضوليا ؛ لهذا طرد من الجنة.
وأنت يا صاحبي فضولي كالقطط.
أنت قصدتني وطلبت الحقيقة. ولم تعلم أن الحقيقة ستسمم روحك، وتزلزل كيانك وإيمانك بالله.
أنت طلبت الحقيقة، وأردت أن يرفع الستار.
فلا تلمني. ***
1
Unknown page