نعم.
إسماعيل :
لماذا لم تفعل هذا من نفسك؟! أكان لا بد أن أدلك المصباح حتى تقوم بهذا العمل؟! أتترك الناس جياعا عرايا ولا تمد يدك لعونهم إلا حين أدلك المصباح؟!
الخادم :
نحن نفعل ما نؤمر به.
إسماعيل :
عجيب أمرك! على كل حال مع السلامة.
الخادم :
سلاما. (ينصرف.) (يجلس إسماعيل فترة صامتا ويستمر النقاش بين عمارة والزبون دون حديث، تبدو على إسماعيل أمارات الفرح والاطمئنان، يدخل أبو الحسن.)
أبو الحسن :
Unknown page