Hashiyat al-Shirwani 'ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
Publisher
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
Edition Number
بدون طبعة
Publication Year
1357 ه - 1983 م
Genres
وجود التنبيه إلخ لعل الأولى من تفسيرهما (قوله إليه) أي المحرر والمأخوذ منه (قوله: ثم علل إلخ) وجه التعليل أن قوله الآتي مع ما أشرت إليه من النفائس يفيد إبدال الغريب والموهم إلخ ما ذكره الشارح سم.
(قوله ذلك) أي كون هذا المختصر في معنى الشرح للمحرر (قوله بحسب ما عزمت إلخ) أي بقدر عزمي وإمكاني فلا يرد ما حذف سهوا لأنه ليس في عزمه وإمكانه كردي (قوله في نسختي) أي النسخة التي عندي فلا يرد ما حذف من الأصل في بعض النسخ كردي (قوله التي في نسختي) لا حاجة إليه بعد قوله بحسب إلخ نعم، وهو توجيه مستقل فلو ذكره بأو لكان أنسب بصري، وقد يقال أشار به إلى توزيع الحذف (قوله فلا يرد عليه شيء إلخ) أي لأن الحذف إما أن يكون سهوا، وإما أن لا يكون المحذوف في نسخته، وإما لأنه مأخوذ من نظيره المذكور كردي (قوله من أصله) أي من المحرر (قوله خطاب الله) أي كلامه النفسي الأزلي (المتعلق بفعل المكلف) أي البالغ العاقل تعلقا معنويا قبل وجوده وتنجيزيا بعد وجوده بعد البعثة (من حيث إنه مكلف) أي ملزم ما فيه كلفة فتناول أي التعريف الفعل القلبي الاعتقادي وغيره والقولي وغيره والكف والمكلف الواحد كالنبي - صلى الله عليه وسلم - في خصائصه والأكثر من الواحد والمتعلق بأوجه التعلق الثلاثة من الاقتضاء الجازم وغير الجازم والتخيير شرح جمع الجوامع للمحلي.
(قوله بمعنى ثبوته في الخارج) أي منفكا عن صفة الوجود (قوله أي مستأصلا إلخ) يحتمل أنه راجع للحال فقط، وأن تقدير المصدرية أصل عدم الحذف أصلا فيكون أصلا منصوبا بمحذوف سم (قوله بالمعنى السابق) يمكن أن يكون إشارة إلى اعتبار ما عزم عليه وما في نسخته سم أي وما حذفه لفهمه من نظيره (قوله أي ضعيفا) هو المعنى المجازي وقوله مجاز عن الساقط أي والمعنى الحقيقي هو الساقط سم قول المتن (مع ما) بفتح العين وسكونها مغني (قوله أي آتي إلخ) يريد به أن عامل الظرف مأخوذ من معنى قوله فإني لا أحذف إلخ عميرة (قوله بعد شروعي) لعله أراد بالبعدية التراخي وبالمعية الآتية التعقيب كما يشعر به قوله عرفا إذ معية لفظ الآخر من متكلم واحد تكون في العرف بمعنى التعقيب (قوله ولا ينافيه إلخ) ينظر صورة المنافاة واندفاعها بقوله لاحتمال إلخ سم يعني إنما تحصل المنافاة لو أريد بالمعية الحقيقية ولا مجال لإرادتها؛ لأن كلا من المختصر وذلك الجزء اسم للفظ أو النقش ومعية لفظين أو نقشين حقيقة مستحيل فتعين أن المراد بها التعقيب كما أشار إليه بقوله عرفا (قوله والتعبير بالتمام) أي في قوله إن تم هذا المختصر المقتضي لسبق الشروع (قوله لاحتمال أنه) أي التقدم الذي هو مدلول السياق والتعبير بالتمام كردي (قوله من حيث اختصاره) أي الكائنة من
Page 58