قال تشو: «هذا صعب أو مستحيل من الناحية التقنية.»
قالت شوالتر: «لا يمكنني الموافقة على هذا.»
قال تراينور: «لن يتعين عليك ذلك.» وإلى جواره غير هورن وضعية جلوسه في مقعده، وأردف تراينور: «أنت معفاة من منصبك كمديرة لمجموعة سينتراكس في هالو.» •••
دخل جونزاليس من الباب الجانبي، فاستدارت ديانا من الموقد وقالت: «صباح الخير، أتود بعض القهوة؟»
قال: «بالتأكيد. أتعلمين، لقد نمت على الشرفة، لكن أشعر أنني على ما يرام.»
قالت: «سيكون جيري هنا بعد لحظات. إن ألف وهاي ميكس - جهاز «الميميكس» الخاص بك، أليس كذلك؟ - ينتظرون على الشرفة. أتريد بعض القهوة؟»
أخذ جونزاليس قهوته إلى الخارج نحو الشرفة، وانضم إلى الباقين الذين كانوا يستمتعون بأشعة الشمس. جلس الجميع على كراس عريضة من البوص، لها هياكل بسيطة ومريحة من خشب الصنوبر المجلي المصقول. وتحت الشرفة المصنوعة من الخشب الأحمر امتدت غابة كثيفة من أشجار الأرز وأشجار جار الماء والأشجار ذات الخشب القاسي نحو الماء بالأسفل. وفي منتصف البحيرة، تكونت غيمة ضبابية رقيقة فوق الماء، ووراء البحيرة كانت قمم سلسلة مسننة من الجبال تشق السحب البيضاء.
قال الشكل المجسد لألف: «علينا الحديث عما حدث منذ بعض الوقت. ديانا وجيري يوافقانني على هذا، إن لثلاثتنا تاريخا سابقا، ويجب أن تعرفوه .»
صدر صوت من الجانب الآخر للكوخ، وظهرت ليزي من خلف أحد الأركان، وتوقفت في الظل ونظرت إليهم وهم يتشمسون جميعا وقالت: «مهمة شاقة، أليس كذلك؟ لكن على أحدهم القيام بها.»
قال الشكل المجسد لألف: «مرحبا يا ليزي. كنت على وشك أن أطلب من ديانا أن تخبرنا بقصة لقائها الأول مع جيري ومعي. أنت تعرفين الجميع فيما خلا جيري تشابمان.»
Unknown page