89

Hadaiq Haqaiq

Genres

============================================================

فى التوكل الباب الذالكن علله ليالتول التوكل: هو الثقة بما عند الله تعالى، والياس عما فى ايدى الناس .

وقيل: هو أن يستوى عند الإنسان الإكثار والإقلال.

وليل: هو اسقاط هم الوقت الغالب.

وقيل: هو بقاء العبد مع الله تعالى بلا علاقة .

وتفسير العلاقة، ما ذكره "يحيى بن معاذه(1) رحمة الله عليه، فى قوله: لبس الصونى حانوت، والكلام فى الزهد حرفة، وصحبة القوافل تعرض وبهذه كلها علاقات (2) .

وقيل: التوكل تمام اليقين بالله تعالى، لان اليقين بالله تعالى لا يكون إلا بحسن الظن به، والثقة بما وهد من الررق، والرضى بما جرى به قضاؤه وقدره، فإذا تم اليقين بالله تعالى سحى توكلا.

وقيل: التوكل بداية، وهو صفة المؤمنين والتسليم واسطة، وهو صفة الأولياء.

والتفويض نهاية، وهو صفة خواص الخواص.- فقد مدح الله تعالى التوكل، وحث عليه فقال: ( ومن يتوكال على الله فهو حسه}(3.

وقال: ( وعلى الله لتوكلرا إن كنشم مؤميين)(4) .

وقال الله تعالى : ( فإذا عزمت تحوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)(4).

(7) فى (د): (علالة).

والمقصود فى السير الى الله أن يقطع المريد العرالق والعلايق التى تعطله عن السير إليه تعالى ، (3) الآية رقم (3) من سورة الطلاق .

(4) الآية رقم (73) من سورة المايدة، وما بين المعقولتين سقط من (جا.

(5) الآ* رقم (159) من سوره آل عمران.

Page 89