============================================================
لى الرضى الباب الحاى والولثردن فيالرضى(1) الرضى(2): سرور القلب بمر القضاء.
وقيل: هو آن يتحقق العبد أن الله تعالى عدل في تضايه فير متهم فى حكمه .
وقال أبو سفيان(3)، رحمة الله عليه: الرضا أن لا تسال الله الجنة، ولا تتعوذ به من وقال الشبلى(4)، رحمة الله عليه، بين يدى الجنيد(5)، رحمة الله عليه: لا حول ولا قوة الا بالله.
لقال له الجنيد: هذا ضيق صدر، وضيق الصدر إنما يكون من عذم الرضى بالقضاء .
وقيل: الراضى بالله تعالى هو الذى لا يعترض على تقديره.
قال الامام القشيرى (6)، رحمة الله عليه: الواجب على العبد أن يرضى ببعض ما يقضى عليه به لا بكله، فان القضاء بالمعاصى وأنواع محن المسلمين لا يجب الرضى به، بل لا پجور.
وقال بعضهم: علامة الرضى ان يكون العيد مريضا فلا يتمنى الصحة، وفقسيرا فلا بتمنى الغنى، وقيل لرابعة () : متى يكون العبد راضيا بمر القضاء؟ .
فقالت: إذا سرته المصيبة كما تسره النعمة4 وقال الله تعالى فى وصف الذين آمثوال وعملوا الصالحات: ({ وضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن حشى رل}().
(2) كتبت لى النسختين كالسابقة.
(1) فى (ج)، (د) (الرضاء).
(7) أى: رابعة العدوبة، وتقدمت كرجمتها. (8) الآية رقم (8) من سورة البينة.
Page 100