100

Hadaiq Haqaiq

Genres

============================================================

لى الرضى الباب الحاى والولثردن فيالرضى(1) الرضى(2): سرور القلب بمر القضاء.

وقيل: هو آن يتحقق العبد أن الله تعالى عدل في تضايه فير متهم فى حكمه .

وقال أبو سفيان(3)، رحمة الله عليه: الرضا أن لا تسال الله الجنة، ولا تتعوذ به من وقال الشبلى(4)، رحمة الله عليه، بين يدى الجنيد(5)، رحمة الله عليه: لا حول ولا قوة الا بالله.

لقال له الجنيد: هذا ضيق صدر، وضيق الصدر إنما يكون من عذم الرضى بالقضاء .

وقيل: الراضى بالله تعالى هو الذى لا يعترض على تقديره.

قال الامام القشيرى (6)، رحمة الله عليه: الواجب على العبد أن يرضى ببعض ما يقضى عليه به لا بكله، فان القضاء بالمعاصى وأنواع محن المسلمين لا يجب الرضى به، بل لا پجور.

وقال بعضهم: علامة الرضى ان يكون العيد مريضا فلا يتمنى الصحة، وفقسيرا فلا بتمنى الغنى، وقيل لرابعة () : متى يكون العبد راضيا بمر القضاء؟ .

فقالت: إذا سرته المصيبة كما تسره النعمة4 وقال الله تعالى فى وصف الذين آمثوال وعملوا الصالحات: ({ وضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن حشى رل}().

(2) كتبت لى النسختين كالسابقة.

(1) فى (ج)، (د) (الرضاء).

(7) أى: رابعة العدوبة، وتقدمت كرجمتها. (8) الآية رقم (8) من سورة البينة.

Page 100