لسوء فعله على أنه لا ييأس من رحمة الله أي لكنه. (وللتوكيد) كخبر لا أحلف على يمين أي يمينا. (وبمعنى الباء) نحو ﴿حقيق علي أن لا أقول﴾ (و) بمعنى (من) نحو ﴿إذا اكتالوا على الناس يستوفون﴾ وهذان من زيادتي. وقيل هي اسم أبدا لدخول حرف الجرّ عليها. وقيل هي حرف أبدا ولا مانع من دخول حرف جرّ على آخر في اللفظ بأن يقدر له مجرور محذوف (أما علا يعلو ففعل) نحو ﴿إنّ فرعون علا في الأرض﴾، ﴿ولعلا بعضهم على بعض﴾ فقد استكملت على في الأصح أقسام الكلمة.
(و) الخامس عشر (الفاء العاطفة للترتيب) المعنويّ والذكري. (وللتعقيب) في كل شيء بحسبه تقول قام زيد فعمرو إذا أعقب قيامه قيام زيد، ودخلت البصرة فالكوفة إذا لم يقم بالبصرة ولا بينهما، وتزوّج فلان فولد له إذا لم يكن بين التزوّج والولادة إلا مدة الحمل مع لحظة الوطء، ومقدمته والترتيب الذكري أن يكون ما بعد الفاء مرتبا في الذكر دون المعنى على ما قبلها، سواء أكان تفصيلًا له نحو ﴿إنا أنشأناهنّ إنشاء﴾ الآية. لا نحو ﴿وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون﴾ ويسمى الترتيب الإخباري. (وللسببية) ويلزمها التعقيب نحو ﴿فوكزه موسى فقضى عليه﴾ فخرج بالعاطفة الرابطة لجواب فقد يتراخى عن الشرط نحو إن يسلم فلان فهو يدخل الجنة وقد لا يتسبب عن الشرط نظرا للظاهر نحو ﴿إن تعذبهم فإنهم عبادك﴾ .
(و) السادس عشر (في الظرفية) نحو ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾ وأنتم عاكفون في المساجد. (وللمصاحبة) نحو ﴿قال ادخلوا في أمم﴾ أي معهم. (وللتعليل) نحو ﴿لمسكم فيما أفضتم فيه﴾ أي لأجل ما. (وللعلوّ) نحو ﴿لأصلبنكم في جذوع النخل﴾ أي عليها قاله الكوفيون وابن مالك، وأنكره غيرهم وجعلها الزمخشري وغيره للظرفية المجازية بجعل الجذع ظرفا للمصلوب لتمكنه عليه تمكن المظروف من الظرف. (وللتوكيد) نحو ﴿وقال اركبوا فيها) وأصله اركبوها. (وللتعويض) عن أخرى محذوفة نحو ضربت فيمن رغبت وأصله ضربت من رغبت فيه. (وبمعنى الباء) نحو ﴿جعل لكم من أنفسكم أزواجا﴾ ﴿ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه﴾ أي يخلقكم بمعنى يكثركم بسبب هذا الجعل بالتولد، وجعلها الزمخشري في هذه الآية للظرفية المجازية مثل ﴿ولكم في القصاص حياة﴾ (و) بمعنى (إلى) نحو ﴿فردّوا أيديهم في أفواههم﴾ أي إليها ليعضوا عليها من شدّة الغيظ. (و) بمعنى (من) نحو هذا ذراع في الثوب. أي منه يعني فلا يعيبه لقلته.
(و) السابع عشر (كي للتعليل) فينصب المضارع بأن مضمرة نحو جئت كي أنظرك. أي لأن أنظرك. (وبمعنى أن المصدرية) بأن تدخل عليها اللام نحو جئت لكي تكرمني أي لأن تكرمني.
(و) الثامن عشر (كل اسم لاستغراق أفراد) المضاف إليه. (المنكر) نحو ﴿كل نفس ذائقة الموت﴾ ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾ (و) لاستغراق أفراد المضاف إليه (المعرّف المجموع) نحو كل العبيد جاءوا، كل الدرهم صرف. (و) لاستغراق (أجزاء) المضاف إليه. (المعرف المفرد) نحو كل زيد أو الرجل حسن أي كل أجزائه.
(و) التاسع عشر (اللام) بقيد زدته بقولي (الجارة) وهي مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد إلا مع المستغاث فتتفح، نحو يالله، ومفتوحة مع كل مضمر نحو لنا إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. (للتعليل) نحو ﴿وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس﴾ أي لأجل أن تبين لهم.
1 / 59