Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
أحدكم في قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدميه اليسرى ثم أخذ طرف ردائه فبزق فيه ثم رد بعضه على بعض ثم قال( 119 ) أو يفعل هكذا وروى عن أبي سعيد الخدري أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يمشي في المسجد إذا رأى بصاقا في جداره فحكه ومسحه ثم جعل مكانه وعفرانا أو طيبا وروى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نهى عن البيع والشراء في المسجد أو تنشد فيه الضالة وعن ابن عباس عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا تقام الحدود في المساجد وعن وائلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشرائكم وبيعكم ورفع أصواتكم وسل سيوفكم وحبروها بالجمع وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن من الشعر حكمة وبنى لحسان منبرا يقول فيه الشعر وعن عمر بن عبد العزيز قال كانت المساجد فيما مضى على ثلاثة أصناف صنف في صلاتهم لهم نور من الله ساطع وصنف في ذكر معروج به إلى الله وصنف ساكت سالم فانتقل ذلك إلى حلوف السوء من افتنية الدور وأندية الأسواق إلا مساجدهم وصارت مساجدهم معادن خوضهم يتفكهون الغيبة ويفيد بعضهم إلى بعض النميمة ويبغي من يدخل المسجد أن لا يجلس حتى يركع فيه ركعتين وروى عن قتادة قال دخلت المسجد ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بين ظهران الناس فجلست فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس فقلت بل يا رسول الله أني رأيتك جالسا والناس جلوس فقال إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين وقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أعطيت خمسا لم يعطها أحد كم قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا فأيما رجل ( 120 ) من أمتي أدركته الصلاة فليصلي وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه سأل عن الصلاة في مبارك
(1/101)
Page 107