197

Ghayat Maqal

غاية المقال فيما يتعلق بالنعال

والإذخر: بكسر الهمزة، وسكون الذال المعجمة، وكسر الخاء المعجمة، آخره راء: نبت طيب بمكة، ذو رائحة طيبة.

والمجنة: بكسر الميم، وفتح الجيم، وتشديد النون، وفي بعض الروايات: بفتح الميم، وكسر الجيم: موضع على أميال من مكة، كان به سوق الجاهلية.

والشامة: بشين معجمة، وتخفيف الميم.

والطفيل: بالطاء المهملة المفتوحة، والفاء المكسورة: جبلان بقرب مكة، وقال الخطابي: إنهما عينان.

وفي ((صحاح الجوهري))(1): ما يقتضي أن هذا الشعر ليس لبلال، فإنه قال: كان بلال يتمثل به، وقيل: هذا الشعر لبكر بن غالب بن عامر بن الحارث الجرهمي أنشده بلال.

وفي ((عمدة القاري)) للعيني: الجليل: بالفتح: نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت.

وقوله: أردن؛ بصيغة المتكلم.

وقوله: وحولى: للحال. انتهى(2).

وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أو أشد: أي بل أشد.

والجحفة: بالجيم المضمومة، والحاء المهملة الساكنة، بعدها فاء: ميقات أهل الشام، كان في ذلك الزمان مسكنا لليهود.

وقد أجاب الله أدعية نبيه فحبب المدينة إليهم أشد من حب مكة، وبارك في مدها وصاعها، ونقل حماها إلى الجحفة، وكان ذلك ببركة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

Page 207