Foundations of Islamic Education and Its Methods in Home, School, and Society
أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة والمجتمع
Publisher
دار الفكر
Edition Number
الخامسة والعشرون ١٤٢٨هـ
Publication Year
٢٠٠٧م
Genres
١ في كتاب مشكلات الآباء والأمهات ص٤١٧-٤١٨ ترجمة الدكتور محمد علي العريان.
1 / 9
1 / 10
1 / 11
١ د. عمارة نجيب: مكانة المرأة في الإسلام، عدد غرة ذي الحجة ١٣٩٧، من مجلة الدعوة المصرية.
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 15
1 / 16
١ مدخل إلى التربية: محاضرات لطلاب السنة الأولى في كلية العلوم الاجتماعية لسنة ١٣٩٧هـ.
1 / 17
١ أبو الأعلى المودودي: المصطلحات الأربعة في القرآن -من مطبوعات دار القلم. ٢ ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٤٠/ ٦٥] أي الطاعة والعبادة، والإيمان بقهره وسلطانه وحده، وبهذا جاء لفظ الدين في قوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي﴾ [الزمر: ٣٩/ ١٤]، وقوله: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الزمر: ٣٩/ ١١-١٢] ﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ﴾ [النحل: ١٦/ ٥٢] أي له السلطان. أما الدين بمعنى النظام فقد ورد في قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [يونس: ١٠/ ١٠٤] وأما الدين بمعنى الجزاء والحساب: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا﴾ [الانفطار: ٨٢/ ١٧-١٩] .
1 / 18
محمدًا ﷺ، وبين الله أن كل من يتخذ أو يتبع دينا غيره، ولو كان من الأديان السماوية السالفة، فإن الله لا يقبله منه. ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ٣/ ١٩] ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٥/ ٣] ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٣/ ٨٥]، وقد جمع الله بين لفظي الدين، والإسلام في قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ، وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الزمر: ٣٩/ ١١-١٢] . فالإسلام هو النظام الإلهي الذي ختم الله به الشرائع، وجعله الله نظاما كاملًا شاملا لجميع نواحي الحياة، وارتضاه لتنظيم علاقة البشر بخالقهم، وبالكون والخلائق، وبالدنيا والآخرة، وبالمجتمع والزوجة والولد، والحاكم والمحكوم، ولتنظيم كل الارتباطات التي يحتاج إليها الناس، تنظيما مبنيا على الخضوع لله وحده، وإخلاصه العبودية له، وعلى الأخذ بكل ما جاء به الرسول ﷺ.
1 / 19
1 / 20
١ شرحنا ذلك في مقدمة هذا الكتاب "الطفولة الضائعة"، ويمكن الرجوع إلى كتابنا: التربية وطرق التدريس فلي فيه بحث بعنوان "نقد التربية الحديثة" يليه بحث "من حصاد التربية الحديثة في بلادنا"، وسيأتي بيان ذلك في بحث مزالق المدرسة الحديثة.
1 / 21
١ انظر الشرح التربوي لهذه الآيات في كتابنا التربية، وطرق التدريس ١/ ١١٢، عبد الرحمن النحلاوي، عبد الكريم عثمان، محمد خير عرقسوسي، طبعة الرئاسة العامة للكليات، والمعاهد العلمية بالرياض سنة ١٣٩٢هـ.
1 / 23
١ تأليف عبد الرحمن نحلاوي، عبد الكريم عثمان، محمد خير عرقسوسي.
1 / 24
١ انظر سورة الشمس من قوله تعالى: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ إلى قوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ [الشمس: ٩١/ ١-١٠] .
1 / 25