قال بل: «لقد انتهى الأمر على حين غرة. وما ينبغي لي أن أتحدث عنه.»
قال بل: «إنك لا تتحدث عنه. أنا من تحدث عنه، وقد انتهيت الآن. ولن نتحدث عن هذا الأمر أبدا بعد الآن. يجب ألا تفكر فيه؛ فقد تعود إليه مرة أخرى.»
لم يخطر ذلك ببال نك. لقد بدا الأمر أكيدا للغاية بالنسبة إليه، لكنها فكرة حقا. وقد جعلته يشعر بالتحسن.
تحدث قائلا: «بالتأكيد. إن هذا الخطر موجود دائما.»
شعر الآن بالسعادة. لم يكن هناك من شيء لا يمكن تغييره. ربما يذهب إلى المدينة يوم السبت ليلا. كان اليوم هو الخميس.
تحدث قائلا: «هذا الاحتمال وارد على الدوام.»
قال بل: «سيكون عليك أن تحترس.»
رد قائلا: «سأحترس.»
شعر بالسعادة. لا شيء قد انتهى. لا شيء قد ضاع إلى الأبد. كان سيذهب إلى المدينة يوم السبت. شعر بأنه قد تخفف من أعبائه مثلما كان قبل أن يبدأ بل بالحديث عن الأمر. ثمة مخرج دائما من أي مأزق.
تحدث نك قائلا: «لنأخذ البندقيتين ونذهب إلى اللسان لنبحث عن والدك.» «حسنا.»
Unknown page