186

لقد حالت الحوائل دون مسيري في أثر الرسول إلى الشام حيث ذهب صبيا، وإلى خيبر حيث ذهب نبيا، فلعل الله يهيئ لي من بعد أسباب هذا السير فأستكمل به غرضا هو اليوم أجل أغراض الحياة عندي، وأزداد به إيمانا وتثبيتا، وأنعم به في ظلال الحياة الروحية الوارفة، وأبلغ من ذلك ما سعدت به من الرضا حين جاورت البيت الحرام، وحين زرت قبر النبي - عليه الصلاة والسلام.

إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .

Unknown page