وَالْمُتَّهَمُ: بِهِ دَاوُدُ بْنُ عُثْمَانَ الثغري (١) وذكر له في اللآلىء شواهد (٢) .
٧٥ - حديث: "جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﵌ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ: قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزُّهُ: امْتِنَاعُهُ عَنِ النَّاسِ".
رَوَاهُ الْخَطِيبُ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا وَفِي إِسْنَادِهِ. مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ.
كَذَّبَهُ أَبُو زُرْعَةَ".
رَوَاهُ عن زافر بن سليمان وهو ضعيف.
قال في اللآلىء: أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدَرِك مِنْ طَرِيقِ عِيسَى بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ زَافِرٍ وَصَحَّحَهُ.
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي الأَمَالِي: تَفَرَّدَ بِهِ زَافِرٌ وهو صدوق سيىء الْحِفْظِ كَثِيرُ الْوَهْمِ.
وَفِي إِسْنَادِهِ: محمد بن عيينة (٣) وفيه مقال فالصواب: أَنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لا كَمَا جَزَمَ بِهِ الْحَاكِمُ مِنْ كَوْنِهِ صَحِيحًا وَلا كَمَا جَزَمَ بِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا وَلَهُ شَوَاهِدُ وَلَكِنْ بِدُونِ قَوْلِهِ: واعلم - إلخ (٤) .
_________
(١) وقع في الأصلين (اليعمري) خطأ
(٢) ذكر له في اللآلىء متابعة في سندها من لا يعرف ومن تكلموا فيه، ثم شاهدا عن ابن عباس من قوله وسنده واه، ثم آخر عن سمرة أبي عاصم قال: كان يقال ... الخ
وآخر عن الحسن البصري من قوله، وانظر الحديث الآتي
(٣) في الأصلين (صدقة) خطأ
(٤) إنما هما شاهدان أحدهما عن: جابر وسنده ضعيف، والثاني: عن الحسن بن علي وفي سنده من لم أعرفه
1 / 34