126

Fawaid Dhahabiyya

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2

Genres

قلت: سقت قصتها في "تاريخ الإسلام" وهي: رحمة بنت إبراهيم قتل زوجها، وترك ولدين، وكانت مسكينة فنامت فرأت زوجها مع الشهداء يأكل على موائد وكانت صائمة قالت: فاستأذنهم وناولني كسرة أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيء، فاستيقظت شبعانة، واستمرت.

وهذه حكاية صحيحة فسبحان القادر على كل شيء (¬1).

قال: جعفر الخلدي: قلت لمطين: لم لقبت بهذا؟

قال: كنت صبيا ألعب مع الصبيان وكنت أطولهم فنسبح ونخوض فيطينون ظهري، فبصر بي يوما أبو نعيم فقال لي: يا مين! لم لا تحضر مجلس العلم؟

فلما طلبت الحديث مات أبو نعيم، وكتبت عن أكثر من خمسمائة شيخ (14/ 42).

في "تاريخ الخطيب" أن أبا بكر بن أبي الدنيا دخل على يوسف القاضي فسأله عن قوته.

فقال القاضي: أجدني كما قال سيبويه:

لا ينفع الهليون والأطريفل.

انخرق الأعلى وخار الأسفل.

ونحن في جد وأنت تهزل

فقال ابن أبي الدنيا:

أراني في انتقاص كل يوم

ولا يبقى مع النقصان شيء

طوى العصران ما نشراه مني

Page 128