أي بقدرتي على الِإحياء، قال له ذلك مع علمه بإيمانه بذلك، ليجيب بما أجاب به، فيعلم السامعون غرضه من طلبه لإحياء الموتى.
١٠٨ - قوله تعالى: (وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي. .) .
قاله مع أنَّ قلبَه مطمئنٌّ بقدرة الله تعالى على الإِحياء، ليطمئنَّ قلبُه بعلم ذلك عيانًا كما اطمأنَّ به برهانًا.
أو ليطمئنَّ بأنه اتخذه خليلًا، أو بأنه مستجاب الدعوة.
١٠٩ - قوله تعالى: (قَالَ فَخُذْ أرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ. .) .
خصَّ الطير بالذِّكر من سائر الحيوان، لزيادته عليه بطيرانه
قيل: وكانت الأربعة: ديكًا، وطاووسًا، ونسْرًا، وغُرابًا.
1 / 65