كلُّ ما جاء من السؤال في القرآن، أجيب عنه بـ " قُلْ " بلا فاءٍ، إلَّا في قوله في " طه " (ويسألونك عن الجبال فقل. .) الآية، فبالفاء، لأن الجواب في الجميع، كان بعد وقوع السؤال. وفي " طه " قبله إذْ تقديره: إن سئلتَ عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا (١) .
٨٧ - قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ. .) .
تُرك " كلًّه " هنا، وذكره في الأنفال، لأن القتال هنا معِ أهل ملَّةٍ فقط، وثَمَّ مع جميع الكفار، فناسب ذكرُه ثمَ.
٨٨ - قوله تعالى: (تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ. .)
إن قلتَ: ما فائدة ذكره بعد الثلاثة والسبعة، وذكر " كاملة " بعد قوله (تلكَ عَشَرَةٌ)؟
قلتُ: فائدةُ الأول دفعُ تصحيف سبعةٍ
1 / 55