============================================================
(28)* والمخامسر للر يخ والسادس للشترى والسابع لزحل وكل فلك منها فى سماء وقد جمع ذلك بعضهم مبتدنا يما فى السابعة فادونها على الترتيب فى قوله زحل شرى مريخيه من شمسه فتزاهرت ولعطاردالاقار قال الثعالبى رحمه الله تعا نى سعة القعر الف فرسحخ و الف فرسخ مكتوب فى وجهه لا اله الالله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لان اجرى الله الخير على يديه والويل لمن أجرى الله الشر على يديه *و فى الجامع الصغير قال صلى الله عليه وسلم ان من التاس ناسامفاتيح للشر مغاليق للغير فطوبي لمن جعل الله مفاتيح الخير هلى يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه رواه ابن ماجه عن أنس وأما الشعس فقال الثعالبى ايضا سعتها سبعة آلاف فرسخ واربعمائة فرسخ فى مثلها مكتوب فى وجهها لا اله الا الله محمد رسول الله سبحان من رضاه كلام وغضبه كلام ورحمته كلام وهقا به كلام سبحان القادر الحكيم الخالقى المقتدر اه فقد علم من كلام الناظم رجمه الله تعالى أنه لا تأ ثير لهذه الكواكب المذكورة ولالغيرها من المخلوقات فقد ذكر الشير خينى على الاربعين النووية ما نصه عن على رضى الله عنه أنه لما أرا دلقاء الخوارج قال له مسافر بن عوف يا أعيرام ؤمنين لا تسر فى هذه ا اساعة وسر بعد تلاث ساعات تمضى من النهار فقال له على رضى الله عنه ولم قال لانك ان سرت فى هذه الساعة اصابك أنت وأصحابك بلاء عظيم وضررشديد وان سرت فى الساعة التى أمرثك بها ظفرت وظهرت وأصبت مطلو بك فقال على رضى الله عنه ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم ولا لنامن بعده فمن صدقك فى هذا القول اخاف عليه أن يكون كمن اتخذمع الله ندا أوضدا اللهم لاخير الاخيرك ولا اله غيرك ثم قال له نكذبك ونخالفك ونسير فى هذه الساعة التى تنها ناعنه ائم أقيل عنى النساس فقال أيها الناس اياكم وتعلم النجوم الاماتهتد ون به فى ظلمات البروالبحر انما المنجم كالساجر والساحركا لسك فروالك فرفى النار والله لئن بلغنى أنك تنظر فى النجوم وتعمل بها لا خلدنك فى الحبس ما بقيت ولا منعنك العطاء ما متى لى من ساطان ثمسارفى الساعة التي نهاه عنها فلقى
القوم وقتلهم وهى واقعة النهر وان ابتهى ودكر الجلال السيوطى فى تاريخ الخلف أنه فى سنة اثثنين وثمانى وخمسمائة اجتصعت الكواكب فى الميزان لحكم المنجمون بخراب العالم فى جميع البلاد بريح عظيمة فشرع الناس فى حفر مغارات فى الارض وتوثيقها وسد منافسها على الزيح ونفلموا اليها الماء والزاد واتتقلوا اليها و انتظروا الليلة التى اخبر وافيها بريخ كريح اهخ عادوهى الليلة التاسعة من جمادى الآخرة فلم يأت فيها شيء ولاهب فيها نسيم بحيث او قدت الشموع فلم يتحرك فيها ريح يطفثها فظهر بذلك كذب المنجمين ه والاجاديث فى النهى عن تصديةهم لثيرة منها ما ذكره فى الجامع الصغير عن الامام أحمد عن بعض أمهات المثؤمنين أنه صلى الله عليه وسلم فال من أقى عرا فافسأله عن شيء لم تقبل صلاته اربعين ليلة قال العلاءةه المناوى العراف بفخ العين المهملة وتشديد الراء الهملة أيضا من يخير الامور الماضية أو بما خنى وقوله فساله عن شىا أى من نحو المغيبات وانما خص الاربعين على عادة العرب فى ذكرا الاربعين والسبعبن والتسعين للتكثير وخص الليلة لان عادتهم ابتداء الحساب باللبالى وخص الصلاة
Page 28