Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Genres
نقطن فيه
34 ⋆
لأنها تنصب على محتوياته.
على هذا أصبح منطقيا: إصرار بوبر على موضوعية المعرفة، ومدى الخطأ الكبير حين ندرس المعرفة بوصفها اعتقادات، أي حين تتورط الفلسفة في العالم 2. (4) نظرية المحاولة والخطأ (1) كيف تبدو المعرفة خلال هذا المنظور الموضوعي؟
ينظر بوبر إلى المعرفة والعلم نظرة واحدة، فالعلم ليس إلا مرحلة متقدمة من المعرفة، بل وأكثر من ذلك، فلو كشفنا القصة كلها مرة واحدة منذ الأميبا حتى آينشتين؛ لوجدنا أنها تعرض لنفس النمط وعلى طول المدى،
35
فالمسار الذي تسلكه الأميبا لحل مشكلة حصولها على الغذاء، هو نفس المسار الذي سلكه آينشتين لحل مشكلة النسبية.
فأنماط السلوك أيا كانت، أي سلوك يسلكه أي كائن حي ؛ العالم في معمله أو الإنسان العادي أو الطفل أو الحيوان أو حتى الحشرة ... أي سلوك كان ليس إلا محاولة لحل مشكلة معينة؛ لذلك لا بد وأن تكون المعرفة بدورها ليست إلا نشاطا لحل مشاكل.
ولا بد وأن يبدأ أي موقف بمشكلة محددة «لتكن م1»، تأتي بعد ذلك محاولة حل اختباري لهذه المشكلة «ح ح»، يتخذ الآن النقد دورا أساسيا في مناقشة هذا الحل المقترح، فيستبعد الخطأ منه «استبعاد الخطأ: 11»، بعد حذف الخطأ يبرز موقف جديد، وأي موقف لا بد وأن يحتوي على مشاكل، إذن الموقف ينتهي بمشكلة جديدة «م2»، فيتخذ الصورة:
إنها الصورة المنهجية لأية محاولة تجري على وجه الأرض؛ لذلك لو طلبنا من بوبر وصفا للإبستمولوجيا من وجهة النظر الموضوعية، وصفا لمسارها وكيفية نموها المطرد لما قال سوى: «م1
Unknown page