عن أبي سنان، عن أبي مرة، عن أبي البختري، عن الحارث، عن علي رضوان الله عليه، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمتك ستفتتن بعدك، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو فسئل: فما المخرج من ذلك؟ ، قال: " كتاب الله عز وجل العزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي هذا الأمر من جبار فحكم بغيره قصمه الله، وهو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تأباها أن قالوا: {إنا سمعنا قرءانا عجبا {1} يهدي إلى الرشد فآمنا به} [الجن: 1-2] ، لا يخلق على طول الرد، ولا تنقضي عبره، ولا تفنى عجائبه "
Page 78