من الرعد حمحام يحث الغواديا
وعهدي بشعري معقبا لي سلوة
فما بال هذا الخطب أعيا المداويا؟
كأني من الرمضاء بالنار لائذ
فإن شئت يا قلبي فزدني تماديا
تساجلت والدهر العناد فراضني
ومن صاول الأيام أدبر صاليا
وما راضني إلا على السهد والأسى
وإن كنت في اللأواء كالطود راسيا
وقائلة: ما بال طرفك واثبا
Unknown page