إلى القطب أو يعنو الشمال وصاحبه
وأوغل في روسيا وروع دبها
فما راعه إلا هزبر يغالبه
وطوف حتى شارف النيل لاهثا
ولولا عيون الله حلت مصائبه
ولو عب أمواه المجرة ما ارتوى
وأنى له الإشباع والداء كالبه؟!
أدل على السامي بجنس وسحنة
ولم ير في الآري جنسا يقاربه
ولم أر كالنسر اعتزازا بجنسه
Unknown page