221

أما الشباب فقد ولى على عجل

ولا إياب فرفقا بالذي تفري

ولى الربيع؛ ربيع العمر واختلفت

فصول دهرك فاهدأ باقي العمر

أيا جارة السين

نشرت بجريدة الأهرام عدد 21422 ص3 بتاريخ 25 / 8 / 1944.

تلقى الشاعر دروسه في باريس ونال شهاداته العالية في الآداب والحقوق من جامعتها الكبرى، وكان لا يزال في العاصمة الفرنسية يوم دخلها الجيش الألماني منذ أربع سنوات، وهذا ما وصفه في هذه القصيدة الرائعة. ***

هوى النسر وارتدت إليه مخالبه

وضاقت به الأجواء إذ هيض جانبه

ترنح مطوي الجناحين قابضا

Unknown page