196

شفى النفس منهم ما أراه وأنهم

خصوم وأعداء لأنفسهم لد

أراهم فلولا بين حزب وكتلة

يفرقهم سعي ويجمعهم حقد

وما مصر إلا الوفد والوفد آية

تدل عليها والدليل هو الند

وليس يعيب الشمس أنك ناظر

بعين ترى ما تبصر الأعين الرمد

إذا حال طعم الماء في ذوق شارب

فكيف يعاب النبع إن عذب الورد؟! •••

Unknown page