- ٢٤-
إبراهيم بن قطن المهري القيرواني
، أخو أبي الوليد عبد الملك المذكور في بابه [١]: ذكره الزبيدي في كتابه وقال: قرأ إبراهيم النحو قبل أخيه أبي الوليد، وكان سبب طلب أبي الوليد النحو أن أخاه إبراهيم رآه يوما وقد مدّ يده إلى بعض كتبه يقلبها، فأخذ أبو الوليد كتابا منها ينظر فيه فجذبه من يده وقال له: مالك ولهذا وأسمعه كلاما، فغضب أبو الوليد لما قابله به أخوه، وأخذ في طلب العلم حتى علا عليه وعلى أهل زمانه كلّهم واشتهر ذكره وسما قدره، فليس أحد يجهل أمره، ولا يعرف إبراهيم إلا القليل من الناس. وكان إبراهيم يرى رأي الخوارج الاباضية.
- ٢٥-
إبراهيم بن ماهويه الفارسي
: رجل أديب لا أعرف من حاله الا ما ذكره المسعودي فقال [٢]: له كتاب عارض فيه المبرد في كتابه الملقب ب «الكامل» .
- ٢٦-
إبراهيم بن محمد بن أبي حصن الحارث
بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أبو إسحاق: كوفي الأصل نزل ثغر المصيصة حتى مات به في عدة روايات ذكرها ابن عساكر في «تاريخ دمشق» أصحّها أنه مات سنة ثمان وثمانين