127

كمال (بتردد وتفكير) :

هل لك أن تنتظريني هنا بضع دقائق يا علية؟

علية (بحياء كأنها تفشي سرا) :

ولكن أين هي زينب هانم؟ أهي بخير؟

كمال :

أكنت تعلمين؟

علية :

نعم، كنت عليمة بكل شيء (يستحي كمال)

ولكن لا تبتئس يا أخي، يكفيني تعزية أنني وجدتكما بخير ... (تذهب إلى الباب وتنادي)

زينب هانم، آبلا، آبلا زينب. (تدخل زينب بخجل خائرة القوى، ويخيم السكوت على الجميع.)

Unknown page