يخاف عليها جفوة الناس بعده ... ولا خَتَنٌ يُرجى أودُّ من القبر
وقال الآخر:
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقًا ... والموت أكرم نزَّالٍ على الحُرَمِ
وقال بعض راجزيهم:
إني وإن سيق إليَّ المهرُ ... عبدٌ وألفان وذَوْدٌ عشرُ
أحبُّ أصهاري إليَّ القبرُ
وقال بعض الأدباء: (^١)
[سروران مالهما ثالث ... حياة البنين وموت البنات] [*]
وفي القرآنِ الإشارةُ إلى أن الإنسان يسوؤه إهانة ذريته الضعاف بعد موته في قوله تعالى: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ﴾ [النساء/ ٩].
قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة/ ٥٧].
هذه الآية الكريمة تدل على أن اللَّه أكرم بني إسرائيل بنوعين من أنواع الطعام، وهما: المنَّ والسلوى.
وقد جاء في آية أخرى ما يدل على أنهم لم يكن عندهم إلا طعام