Concept of Interpretation, Exegesis, and Deliberation
مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Publisher
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤٢٧ هـ
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
Your recent searches will show up here
Concept of Interpretation, Exegesis, and Deliberation
Musaad Al-Tayyar d. Unknownمفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
Publisher
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
١٤٢٧ هـ
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
= نصُّه: «كنت أُلقي هذه المحاضرة في جامعة ملبورن في إستراليا من أربع سنوات، فوقف لي أستاذ كيمياء في الجامعة، وقال لي: يا سيدي، هل حاولت أن تقارن بين رقم سورة الحديد في القرآن الكريم والوزن الذري للحديد، ورقم الآية في السورة والعدد الذري للحديد؟. قلت له: لا، موضوع الأرقام موضوع حرج للغاية، إذا لم يدخله الإنسان بحذر شديد يدمِّر نفسه. قال: أرجوك، حينما تعود إلى بلدك أن تتحقق من هذه القضية ... أتيت بالمصحف الشريف، وبالجدول الدوري للعناصر وكتاب في الكيمياء غير العضوية، فأذهلني أن رقم سورة الحديد سبع وخمسون، والحديد له ثلاث نظائر (٥٤، ٥٦، ٥٧) ورقم الآية في السورة (٢٥)، والعدد الذري للحديد (٢٦)، فقلت: إن هذا القرب الشديد لا بدَّ أن له تفسيرًا، فألهمني ربي آية قرآنية مبهرة، يقول فيها الحق ﵎ مخاطبًا هذا النبي الخاتم ﷺ ... ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: ٨٧]، فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن بقية القرآن الكريم، ويعتبر الفاتحة مقدمة للقرآن، فقلت: إذا فصلنا الفاتحة عن بقية سور القرآن الكريم يصبح رقم سورة الحديد (٥٦)، ولو بقيت (٥٧)، ففيه نظير للحديد (٥٧)، لكن أكثر النظائر انتشارًا للحديد (٥٦). الآية رقمها (٢٥)، والعدد الذري للحديد (٢٦)، ووجدت =
1 / 11