نهضت واقفا فهبطت عيناها إلى محاشمي أسفل خصري. تقدمت منها ثم ركعت أمامها، وأحطت ساقيها بساعدي ورفعت إليها عينين ضارعتين.
تأملتني برهة في استغراق، ثم دفعتني بقدمها في رفق فوقعت على ظهري.
مدت يدها وتحسست خدي، ثم همست: اقفل الباب.
وقفت دون أن أهتم إذا رأت حالتي، وأسرعت إلى الباب فأحكمت رتاجه، ثم عدت إليها.
ركعت أمامها من جديد. خلعت قدمها من الخف ومدتها أمامي. وتأملت بياضها اللامع. قالت: الخادمة دعكت قدمي بقطعة من الطوب الأملس، انظر. وأدارت قدمها في الضوء. تناولت قدميها فقبلتهما. ثم رفعت رداءها إلى أعلى كاشفا ساقيها. كانتا عاريتين. انحنيت فوقهما ووزعت القبلات عليهما بجنون. ألقت القصبة من يدها وتراجعت إلى الخلف وقد أغمضت عينيها.
شعرت بيديها تزيح عمامتي ثم تخللت أصابعها شعري. وجذبت رأسي إلى أعلى حتى ركبيتها، ثم فرجت ساقيها ورأيت أنها لا ترتدي شيئا تحت الغلالة.
ضغطت على رأسي دافعة إياها بين فخذيها. لم أدر ماذا تريد. وجاءتني رائحتها قوية نفاذة فأبعدت رأسي ونهضت واقفا.
خلعت عنها الرداء واعتليتها. كانت تنهج. وقالت لي: أوحشتني كثيرا. جاء ظهرانا بسرعة، لكني ظللت فوقها ولم نلبث أن جئنا مرة أخرى.
اعتدلت جالسة وهي تتنهد في ارتياح، وتبسط ذراعيها كأنها تتمطع. ثم قبلتني عدة مرات في فمي. أردت أن أجذبها لتستلقي لكنها ضحكت وقالت: يكفي هذا الليلة.
سألتها: متى أراك إذن؟
Unknown page